لعل من أعظم معجزات التاريخ هي انتصار جيش قليل العدد على جيش أضخم عددا و عدة ولكن المعجزة الحقيقية تكمن في أن تتكرر هذه الانتصارات بشكل شبه ميكانيكي متى توفر العنصر الأهم للنصر ألا وهو التعلق بالله ومعرفة الجيش أن النصر من عند الله والأخذ بالأسباب المؤدية إلى النصر.
10:معركة حطين
جرت معركة حطين الفاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187 م، بالقرب من قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية. وانتصر فيها المسلمون، ووضع فيها الصليبيون أنفسهم في وضع غير مريح إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، أسفرت عن سقوط مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون.
تعداد جيش المسلمين: 25،000 مقاتل
تعداد جيش الصليبيين: 63،000 مقاتل
9:معركة بدر
وقعت غزوة بدر في 17 من رمضان في العام الثاني من الهجرة، الموافق 13 مارس 624 م، بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي. وتعد غزوة بدر أول معركة في الإسلام وسميت بهذا الإسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة.تعداد جيش المسلمين: 313 مقاتل
تعداد جيش الكافرين: 1،000 مقاتل
8:معركة ملاذ كرد
جرت معركة ملاذ كرد في عام 463 هـ، الموافق 1071 م، وهي من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي بصفة عامة وفي تاريخ السلاجقة بصفة خاصة وهي من معارك المسلمين والروم.تعداد جيش المسلمين: 40،000 مقاتل
تعداد جيش الروم: 200،000 مقاتل
7:معركة نهاوند
جرت معركة نهاوند بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والنعمان بن مقرن، وبين الفرس، في سنة 21 هـ، الموافق 642 م، في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد انتصر فيها المسلمون انتصارا كبيرا.تعداد جيش المسلمين: 30،000 مقاتل
تعداد جيش الفرس: 150،000 مقاتل
6:معركة اليرموك
جرت معركة اليرموك بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الإمبراطورية البيزنطية في سنة 13 هـ، الموافق 634 م. وتعتبر هذه المعركة من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية انتصارات المسلمين خارج الجزيرة العربية، وقد استمرت بعدها الفتوحات حتى وصل المسلمون بعد قرن منها الى مشارف باريس.تعداد جيش المسلمين: 36،000 مقاتل
تعداد الجيش البيزنطي: 240،000 مقاتل
5:معركة القادسية
وقعت معركة القادسية في 13 شعبان 15 هـ، الموافق 19 نوفمبر 636 م، بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والفرس بقيادة رستم فرّخزاد في القادسية، انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم بعد أن تخلص المسلمون من الفيلة التي كان الفرس يحسنون استخدامها في القتال.تعداد جيش المسلمين: 30،000 مقاتل
تعداد جيش الفرس: 200،000 مقاتل
4:معركة وادي لكة
معركة وادي لكة أو معركة شذونة أو معركة سهل البرباط هي معركة وقعت في 28 رمضان 92 هـ، الموافق 19 يوليو 711 م، بين قوات الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد وجيش القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك الذي يعرف في المصادر الإسلامية باسم لذريق. انتصر الأمويون في تلك المعركة انتصارًا ساحقًا أدى لسقوط دولة القوط الغربيين، وبالتالي سقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الأمويين.تعداد جيش المسلمين: 12،000 مقاتل
تعداد جيش القوط: 100،000 مقاتل
3:معركة الدونونية
وقعت معركة الدونونية سنة 1276 م بين جيوش دولة المرينيون وجيش الفقيه ابن الأحمر من جهة وبين قوات الملك القشتالي ألفونسو العاشر من جهة أخرى. وكان للمعركة تأثير كبير في تاريخ الأندلس الإسلامي، إذ أنها أوقفت زحف النصارى في الأراضي الإسلامية وقد أخرت سقوط مملكة غرناطة لمدة تزيد عن قرنين.تعداد جيش المسلمين: 5،000 من المرينيين و 5،000 من الغرناطيين
تعداد جيش النصارى: 90،000 مقاتل
2:معركة بلاط الشهداء
معركة بلاط الشهداء أو معركة تور، Battle of Tours، هي معركة دارت في رمضان 114 هـ، الموافق أكتوبر 732 م، بين مدينتي بواتييه وتور الفرنسيتين، وكانت بين قوات مسلمين تحت لواء الدولة الأموية، بقيادة والي الأندلس عبد الرحمن الغافقي من جهة، وقوات الفرنجة والبورغنديين بقيادة شارل مارتل من جهة أخرى، وانتهت بانتصار قوات الفرنجة وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده عبد الرحمن الغافقي.تعداد جيش المسلمين: 10،000 – 30،000 مقاتل
تعداد جيش الفرنجة: 200،000 – 400،000 مقاتل
1:غزوة مؤتة
جرت غزوة مؤتة في جمادي الأول من العام الثامن للهجرة، الموافق أغسطس 629 م، بين جيش المسلمين وجيش الروم والغساسنة. وقد قامت هذه المعركة بعد أن أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عمير الأزدي رسولا إلى ملك بصرى يدعوه إلى الإسلام فقتل الملك الرسول، و اجتمعت قوات العرب النصارى ومعهم مائة ألف من الروم قرب قرية مؤتة، و كان القتال مريرا واستشهد من المسلمين 14 رجلا فقط منهم زيد ابن حارثة ثم جعفر ابن أبي طالب ثم عبد الله ابن رواحة. وبعدما استلم الراية خالد بن الوليد قام بمناورة سمحت للمسلمين بالإنسحاب بعد أن كبدو العدو أكثر من 3،000 قتيل وصارت منذ تلك المعركة للجيش المسلم سمعة تزلزل كل قبائل العرب.
تعداد جيش المسلمين: 3،000 مقاتل
تعداد جيش الروم والغساسنة: 200،000 مقاتل
وفى النهاية لا أملك إلا أن أقول
0 التعليقات:
إرسال تعليق