
أثبتت العديد من الدراسات أنّ الجلوس لفترة طويلة في اليوم يزيد من خطر
الوفاة والإصابة بأمراض القلب والسكّري وغيرها من المشكلات الصحية. حقق
باحثون من جامعة ولاية يوتاه في الفوائد الصحية في عملية استبدال الجلوس
بأنشطة خفيفة لمدة قصيرة، وقد استخدموا معطيات من الـ National Health and
Nutrition Examination Survey لفحص ما إن كانت ممارسة النشاطات الخفيفة
لفترة طويلة، أو الأنشطة المجهدة تطيل من العمر الافتراضي للأشخاص
المتقاعسين لأكثر من نصف ساعة. وقد وجدوا أن ليس هناك من فائدة لتخفيض فترة
الجلوس دقيقتين كلّ ساعة، أو إضافة دقيقتين لممارسة النشاطات القليلة
الجهد. إلاّ أنّ الجلوس مقابل ممارسة النشاطات القليلة الجهد كلّ دقيقتين
في الساعة ارتبط بخفض خطر الموت بنسبة 33%. وتعتبر نتائج هذه الدراسة
هامّة، إذ في حين تركّز الدراسات على أهمية النشاطات المعتدلة والمجهِدة،
تثبت هذه الأخيرة أنّ النشاطات ذات الجهد القليل تخفف من خطر الموت. وكما
تتطلّب النشاطات المجهِدة الطاقة، تتطلّب تلك الخفيفة منها الأمر نفسه. من
هنا، ينصح الباحثون بإضافة دقيقتين للسير كلّ ساعة جنباً إلى جنب ممارسة
الأنشطة العادية، والتي ينبغي أن تشمل ساعتين ونصف الساعة من التمارين
المعتدلة في الأسبوع. فهذا النوع من التمارين مفيد للقلب، العظام، والجسم.
kingy shop
مدون مغربي مهتم بكل ما هو جديد ومفيد في كل المجالات التقافية والعلمية والتقنية اسعى الى اثراء الفكر العربي من خلال مواضيع هامة ومفيدة للجميع يمكنك متابعتي عبر
0 التعليقات:
إرسال تعليق